الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المسند الجامع ***
4105-عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قال: قال ِرسول الله صلى الله عليه وسلم: أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ، فِى الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا، مَنْ سَأَلَ عَنْ أَمْرٍ لَمْ يُحَرَّمْ فَحُرِّمَ عَلَى النَّاسِ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ. وفي رواية: إن من أكبر الْمُسْلِمِينَ فِى الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا: رجلا سأل عن شيء، ونقر عنه، حتى أنزل في ذلك الشيء تحريم، من أجل مسألته. أخرجه الحُميدي (67) قال: حدثنا سُفْيان. و"أحمد" 1/176 (1520) قال: حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا مَعمر. وفي 1/179 (1545) قال: حدثنا سُفْيان. و"البُخَاريّ" 9/117 (7289) قال: حدثنا عَبْد الله بن يزيد المُقرىء، حدثنا سعيد، حدَّثني عُقيل. و"مسلم" 7/92 (6190) ح يحيى بن يحيى، أخبرنا إبراهيم بن سعد. وفي (6191) قال: وحدثناه أبو بكر بن أَبي شَيْبة، وابن أَبي عُمر، قالا: حدثنا سُفْيان بن عُيَينَة (ح) وحدثنا محمد بن عَباد، حدثنا سُفْيان (قال: أحفظه كما أَحفظ بسم اللهِ الرحمن الرحيم. وفي (6192) قال: وحدَّثنيه حَرْملة بن يحيى، أخبرنا ابن وَهْب، أخبرني يونس (ح) وحدثنا عَبْد بن حُميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمر. و"أبو داود" 4610 قال: حدثنا عُثمان بن أَبي شَيْبة، حدثنا سُفْيان. خمستهم (سُفيان، ومَعمر، وعُقيل، و إبراهيم بن سعد، ويونس) عن ابن شهاب الزهري، عن عامر بن سعد بن أَبي وَقاص، فذكره. ***
4106-عَنْ أَبِى بَكْرٍ بْنَ حَفْصٍ قال: قَالَ سَعْدٌ: إني سَمِعْتُ َسُولَ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: نِعْمَ الْمِيتَةُ، أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ دُونَ حَقِّهِ. أخرجه أحمد 1/184 (1598) قال: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا حسن، عن إبراهيم بن المُهاجر، عن أَبي بكر، يعني ابن حَفْص، فذكر قصة، قال سعد، فذكر. *** 4107-عن عمر بن سعد، عن بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: تستشهدون بالقتل، والطاعون، والغرق، والبطن، وموت المرأة جمعا، موتها في نفاسها. أخرجه عَبد بن حُميد (154) قال: حدَّثني ابن أَبي شيبة، قال: حدثنا عَبْد الله بن نُمير، عن بَدر بن عُثمان، قال: حدَّثني أبو بكر بن حَفْص بن عمر بن سعد، عن عمر بن سعد، فذكره. *** 4108-عامر بن سعد، عن أبيه، قال: لما حكم سعد بن معاذ في بني قريظة أن يقتل من جرت عليه المواسي، وأن يقسم أموالهم وذراريهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد حكم فيهم اليوم بحكم الله، عز وجل، الذي حكم فوق سبع سماوات. أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (149) قال: حدَّثني خالد بن مخلد. و"النَّسَائي"، في "الكبرى" 5907 و8166 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أبو عامر. وفي (8166) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو عامر. كلاهما (خالد، وأبو عامر عبد الملك بن عَمرو) عن محمد بن صالح التمار، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن، قال: سمعتُ عامر بن سعد يُحدث، فذكره. *** 4109-عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، الْمَدِينَةَ، جَاءَتْهُ جُهَيْنَةُ. فَقَالُوا: إِنَّكَ قَدْ نَزَلْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، فَأَوْثِقْ لَنَا حَتَّى نَأْتِيَكَ وَتُؤْمِنَّا، فَأَوْثَقَ لَهُمْ، فَأَسْلَمُوا. قَالَ: فَبَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، فِى رَجَبٍ، وَلاَ نَكُونُ مِائَةً، وَأَمَرَنَا أَنْ نُغِيرَ عَلَى حَىٍّ مِنْ بَنِى كِنَانَةَ، إِلَى جَنْبِ جُهَيْنَةَ، فَأَغَرْنَا عَلَيْهِمْ، وَكَانُوا كَثِيرًا، فَلَجَأْنَا إِلَى جُهَيْنَةَ، فَمَنَعُونَا. وَقَالُوا: لِمَ تُقَاتِلُونَ فِى الشَّهْرِ الْحَرَامِ؟ فَقُلْنَا إِنَّمَا نُقَاتِلُ مَنْ أَخْرَجَنَا مِنَ الْبَلَدِ الْحَرَامِ، فِى الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: مَا تَرَوْنَ؟ فَقَالَ بَعْضُنَا: نَأْتِى نَبِىَّ اللهِ،صلى الله عليه وسلم، فَنُخْبِرُهُ، وَقَالَ قَوْمٌ: لاَ بَلْ نُقِيمُ هَا هُنَا، وَقُلْتُ أَنَا، فِى أُنَاسٍ مَعِى: لاَ بَلْ نَأْتِى عِيرَ قُرَيْشٍ، فَنَقْتَطِعُهَا، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْعِيرِ، وَكَانَ الْفَىْءُ إِذْ ذَاكَ؛ مَنْ أَخَذَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْعِيرِ، وَانْطَلَقَ أَصْحَابُنَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ، فَقَامَ غَضْبَانًا مُحْمَرَّ الْوَجْهِ. فَقَالَ: أَذَهَبْتُمْ مِنْ عِنْدِى جَمِيعًا، وَجِئْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ؟! إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْفُرْقَةُ، لأَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلاً لَيْسَ بِخَيْرِكُمْ، أَصْبَرُكُمْ عَلَى الْجُوعِ وَالْعَطَشِ، فَبَعَثَ عَلَيْنَا عَبْدَ اللهِ بْنَ جَحْشٍ الأَسَدِىَّ، فَكَانَ أَوَّلَ أَمِيرٍ أُمِّرَ فِى الإِسْلاَمِ. أخرجه أحمد 1/178 (1539) قال عبد الله بن أحمد: وجدتُ هذا الحديث في كتاب أَبي بخط يده: حدَّثني عبد المُتعال بن عبد الوِهاب، حدَّثني يحيى بن سعيد الأُموي (قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد:) وحدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا أَبي، قال: حدثنا مُجالد بن سعيد، عن زياد بن عِلاَقَة، فذكره. *** 4110-عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ، مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ، إِلاَّ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ، وَامْرَأَتَيْنِ، وَقَالَ: اقْتُلُوهُمْ، وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ مُتَعَلِّقِينَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِى جَهْلٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ خَطَلٍ، وَمَقِيسُ بْنُ صُبَابَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى السَّرْحِ. فَأَمَّا عَبْدُ اللهِ بْنُ خَطَلٍ، فَأُدْرِكَ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَاسْتَبَقَ إِلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ حُرَيْثٍ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَسَبَقَ سَعِيدٌ عَمَّارًا، وَكَانَ أَشَبَّ الرَّجُلَيْنِ، فَقَتَلَهُ، وَأَمَّا مَقِيسُ بْنُ صُبَابَةَ، فَأَدْرَكَهُ النَّاسُ فِى السُّوقِ، فَقَتَلُوهُ. وَأَمَّا عِكْرِمَةُ، فَرَكِبَ الْبَحْرَ، فَأَصَابَتْهُمْ عَاصِفٌ. فَقَالَ أَصْحَابُ السَّفِينَةِ: أَخْلِصُوا فَإِنَّ آلِهَتَكُمْ لاَ تُغْنِى عَنْكُمْ شَيْئًا هَا هُنَا. فَقَالَ عِكْرِمَةُ: واللهِ لَئِنْ لَمْ يُنَجِّنِى مِنَ الْبَحْرِ إِلاَّ الإِخْلاَصُ لاَ يُنَجِّينِى فِى الْبَرِّ غَيْرُهُ اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَلَىَّ عَهْدًا، إِنْ أَنْتَ عَافَيْتَنِى مِمَّا أَنَا فِيهِ، أَنْ آتِىَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، حَتَّى أَضَعَ يَدِى فِى يَدِهِ، فَلأَجِدَنَّهُ عَفُوًّا كَرِيمًا، فَجَاءَ فَأَسْلَمَ، وَأَمَّا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى السَّرْحِ، فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ، جَاءَ بِهِ، حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَايِعْ عَبْدَ اللهِ. قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلاَثًا، كُلَّ ذَلِكَ يَأْبَى، فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلاَثٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ، يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِى كَفَفْتُ يَدِى عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلَهُ. فَقَالُوا: وَمَا يُدْرِينَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا فِى نَفْسِكَ، هَلاَّ أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ. قَالَ: إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِى لِنَبِىٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ أَعْيُنٍ. أخرجه أبو داود (2683 و4359) قال: حدثنا عُثمان بن أَبى شَيبة. و"النَّسَائي" 7/105 قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار. كلاهما (عُثمان، والقاسم) قالوا: حدثنا أحمد بن المفَضَّل، قال: حدثنا أسباط بن نَصر، قال: زَعَم السدِّي، عن مُصعب بن سعد، فذكره. قال أبو داود: كان عبد الله أخا عُثمان من الرضاعة، وكان الوليد بن عُقبة أخا عثمان لأُمه، وضربه عُثمانُ الحد إذ شرب الخمرَ. *** 4111-عَن إبراهيم بْنِ عَبدِ الرحمن بن عوف، عن سعد، قال: رأيت بشمال النبي صلى الله عليه وسلم، ويمينه، رجلين عليهما ثياب بيض، يوم أحد، ما رأيتهما قبل ولابعد. وفي رواية: لَقَدْ رَأَيْتُ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَعَنْ يَسَارِهِ، يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ، يُقَاتِلاَنِ عَنْهُ كَأَشَدِّ الْقِتَالِ، مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلاَ بَعْدُ. أخرجه أحمد 1/171 (1468) قال: حدثنا سُليمان بن داود الهاشمي، أنبأنا إبراهيم بن سعد. وفي 1/171 (1471) قال: حدثنا يعقوب، وسعد، قالا: حدثنا أَبي. وفي 1/177 (1530) قال: حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا مسعر. و"البُخَاريّ" 5/124 (4054) قال: حدثنا عَبْد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي 7/192 (5826) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحَنظلي، أخبرنا محمد بن بِشر، حدثنا مسعر. و"مسلم" 7/72 (6070) قال: حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة، حدثنا محمد بن بِشر، وأبو أسامة، عن مسعر. وفي 7/72 (6071) قال: وحدَّثني إسحاق بن مَنصور، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا إبراهيم بن سعد. كلاهما (إبراهيم بن سعد، ومسعر) عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، فذكره. *** 4112-عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكل مسلم ثلاث: ما من رجل من المسلمين يرمي بسهم في سبيل الله، في العدو، أصاب أو أخطأ، إلا كان أجر ذلك السهم له كعدل نسمة، وما من رجل من المسلمين ابيضت منه شعرة في سبيل الله، إلا كانت له نورا يوم القيامة يسعى بين يديه، وما من رجل من المسلمين أعتق صغيرا، أو كبيرا، إلا كان حقا على الله أن يجزيه بكل عضو منه أضعافا مضاعفة. أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (130) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سالم بن عُبيد، عن أَبي عبد الله، عن محمد بن سعد، فذكره. *** 4113-عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ، وَرَجُلٌ يَتَتَرَّسُ، جَعَلَ يَقُولُ بِالتُّرْسِ هَكَذَا، فَوَضَعَهُ فَوْقَ أَنْفِهِ، ثُمَّ يَقُولُ هَكَذَا، يُسَفِّلُهُ بَعْدُ، قَالَ: فَأَهْوَيْتُ إِلَى كِنَانَتِى فَأَخْرَجْتُ مِنْهَا سَهْمًا مُدَمًّا، فَوَضَعْتُهُ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ، فَلَمَّا قَالَ هَكَذَا يُسَفِّلُ التُّرْسَ، رَمَيْتُ، فَمَا نَسِيتُ وَقْعَ الْقَدَح ِعَلَى كَذَا وَكَذَا مِنَ التُّرْسِ، قَالَ: وَسَقَطَ، فَقَالَ بِرِجْلِهِ، فَضَحِكَ نَبِىُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَحْسِبُهُ قَالَ: حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، قَالَ: قُلْتُ: لِمَ؟ قَالَ: لِفِعْلِ الرَّجُلِ. لفظ محمد بن عَبد الله الأنصاري: قَالَ سعد: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، ضَحِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ. قَالَ: قُنتُ: كَيْفَ؟ قَالَ: كَانَ رَجُل مَعَهُ تُرسْ، وَكَانَ سعد رَاميا، وكان يقول كَذَا وَكَذَا بالتّرسِ، يُغَظَي جَبهَتَهُ، فَنَزَعَ لَهُ سعد بِسَهمِ، فَلَما رَفَعَ رَأسَهُ رَمَاهُ، فَلم يُخْطِيء هذه منه، يعني جَبْهَتَهُ، وَأَنقَلَبَ وَشَالَ بِرِجلِهِ، فَضَحِكَ النبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ. قُلْتُ: مِنْ أَيّ ضَحِكَ؟ قَالَ: مِنْ فِعلِهِ بِالرجُلِ. أخرجه أحمد 1/186 (1620) قال: حدثنا رَوح. و"الترمذي)، في (الشمائل) 234 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. كلاهما (رَوح، ومحمد بن عبد الله الأنصاري) قالا: حدثنا ابن عَون، عن محمد بن محمد بن الأسود، عن عامر بن سعد، فذكره. ***
4114-عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ، أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، مِنْ مَكَّةَ نُرِيدُ الْمَدِينَةَ، فَلَمَّا كُنَّا قَرِيبًا مِنْ عَزْوَرَا، نَزَلَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَدَعَا اللَّهَ سَاعَةً، ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا، فَمَكَثَ طَوِيلاً، ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَدَعَا اللَّهَ سَاعَةً، ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَمَكَثَ طَوِيلاً، ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ سَاعَةً، ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا (ذَكَرَهُ أَحْمَدُ ثَلاَثا)ً قَالَ: إِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى وَشَفَعْتُ لأُمَّتِى، فَأَعْطَانِى ثُلُثَ أُمَّتِى، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا شُكْرًا لِرَبِّى، ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِى فَسَأَلْتُ رَبِّى لأُمَّتِى، فَأَعْطَانِى ثُلُثَ أُمَّتِى، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّى شُكْرًا، ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِى، فَسَأَلْتُ رَبِّى لأُمَّتِي، فَأَعْطَانِى الثُّلُثَ الآخَر، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّى. أخرجه أبو داود (2775) قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن أَبي فُدَيك، حدَّثني موسى بن يعقوب، عن ابن عُثمان (قال أبو داود: وهو يحيى بن الحسن بن عُثمان) عن الأشعث بن إسحاق بن سعد، عن عامر بن سعد فذكره. قال أبو داود: (أشعث بن إسحاق) أسقطه أحمد بن صالح حين حدثنا به، فحدَّثني به عنه موسى بن سَهل الرملي. *** 4115-عَنْ مُحَمَّدِ بْنَ سعد بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، أَنَّ أَبَاهُ سعدًا قَالَ: اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الْحِجَابَ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُ، فَقَالَ عُمَرُ: أَضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاَءِ اللاَّتِى كُنَّ عِنْدِى، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ. قَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ الله أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ. ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: أَىْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِى وَلاَ تَهَبْنَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قُلن: نَعَمْ أَنْتَ أَغْلَظُ وَأَفَظُّ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إلاَ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ. أخرجه أحمد 1/171 (1472) قال: حدثنا يعقوب. وفي 1/182 (1581) قال: حدثنا يزيد (ح) وهاشم بن القاسم. وفي 1/187 (1624) قال: حدثنا أبو داود سُليمان. و"البُخَاريّ" 4/153 (3294) و5/13 (3683) قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا يعقوب بن إبراهيم. وفى 5/13 (3683) قال: حدَّثني عبد العزِيز بن عبد الله. وفي 8/28 (6085) قال: حدثنا إسماعيل. و"مسلم" 7/114 (6280) قال: حدثنا مَنصور بن أَبي مُزاحم (ح) وحدثنا حسن الحُلوانى، وعبد بن حميد، قال عَبد: أخبرنى، وقال حسن: حدثنا يعقوب، وهو ابن إبراهيم سعد. و"النَّسَائي" في "عمل اليوم والليلة" 207، وفي "الكبرى" 8075 قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، قال: أخبرنا الليث، عن يزيد بن الهاد. ثمانيتهم (يعقوب بن إبراهيم، ويزيد بن هارون، وهاشم، وأبو داود، وعبد العزيز، وإسماعيل بن عبد الله، ومَنصور، ويزيد بن الهاد) عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كَيسان، عن ابن شهاب الزهري. قال: اْخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زَيْد، اْن محمد بن سعد بن أَبي وَقَّاص اخبر فذ كره. قال أحمد بن حنبل (1472): وقال يعقوب: ما أحصي ما سمعته يقول: حدثنا صالح، عن ابن شهاب. *** 4116-عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِىٍّ: أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى. قال سَعِيدٌ: فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهَ بِهَا سَعْدًا، فَلَقِيتُ سَعْدًا، فَحَدَّثْتُهُ بِمَا حَدَّثَنِى عَامِرٌ. فَقَالَ: أَنَا سَمِعْتُهُ. فَقُلْتُ: آنْتَ سَمِعْتَهُ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ: نَعَمْ، وَإِلاَّ فَاسْتَكَّتَا. أخرجه مسلم 97/119 (6295و6296) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التّميمى، وأبو جعفر محمد بن الصباح، وعُبيد الله القواريري، وسُريج بن يونس، كلهم عن يوسف المَاجِشُون، واللفظ لابن الصباح؛ حدثنا يوسف أبو سلمة الماجِشُون، حدثنا محمد بن المُنكدر. و"النَّسَائي"، في "الكبرى"8381 قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا ابن أَبي الشوارب. قال: حدثنا حماد بن زَيد، عن علي بن زَيد. كلاهما (محمد بن المنكدر، وعلي بن زيد) عن سعيد بن المسيب، عن عامر بن سعد بن أَبي وفاص، عن أ بيه، فذ كره. أخرجه النسائي، في "الكبرى" 8380 قال: أخبرني صَفوان بن عَمرو، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا عَبْد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن محمد بن المنكدر، قال: قَالَ سَعِيدُ بنُ الْمُسَيبِ: أَخْبَرَنِي إبرَاهِيمُ بنُ سعد، ائهُ سَمِعَ أَبَاهُ سعدا وَهُوَ يَقُولُ: قال النبي صلى الله عليه وسلم لِعَلِيِّ: أمَا تَرْضَى أنْ تَكونَِ مني بمَنْزلة َ هَارُونَ مِن موسى، إلاَ أَنهُ لاَ نُبوةَ. قال سَعِيد: فَلَمْ أَرْضَ حَتى أَئتَيْتُ سعدًا. فَقُلْتُ: شَيْئًا حدَّثني بِهِ أبْنُكَ عَمْكَ. قَالَ: وَمَا هُوَ؟ وَانْتَهَرَنِي. فَقُلْتُ: أمَّا على هَذَا فَلاَ. فَقَالَ: مَا هُوَيَا أبْنَ أِخي؟ فَقُلْتُ: هَلْ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعَلِيّ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأَشَارَ إِبن أُذُنَيْهِ، وَإلاَ فَاسْتَكَّتَا، لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ. قال النسائي: خالفه يوسف بن الماجِشُون، فرواه عن محمد بن المنكدر، عن سعيد، عن عامر بن سعد، عن أبيه، وتابعه على روايته عن عامر بن سعد عل بن زَيد بن جُدعان وأخرجه أحمد 1/177 (1532) قال: حدثنا عَبْد الرزاق، أنبأنا مَعْمر، عن قَتَادة، وعلي بن زَيد بن جُدعان، قالا: حدثنا ابن المسيب، حدَّثني ابن لِسعد بْنِ أَبي وَقَّاص، حَدِيثًا عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فَدَخَلْتُ على سعد، فَقُلتُ: حدِيثًا حَدثَنِيهِ عَتكَ حِينَ اَسْتَخْلَفَ رَسُولُ أللًهِ صلى الله عليه وسلم، عَلِيّاَ على اَلمَدِينَةِ؟ قَالَ: فَغَضِبَ، فَقَالَ: مَن حَدثَكَ بِهِ؟ فَكَرِهتُ أَن أُخْبِرَهُ أَن أبْنَة حَدثَنِيهِ عنك حين أستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه على المدينة؟ قَالَ فغضب، فقال: من حدثك به؟ فكرهت أن أخبره أن أبنه حدثنيه فيغضب عليه، ثم قال: إن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حِينَ خَرَجَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ أسْتَخلَفَ عَلِيّاَ على ألْمَدِينَةِ، فَقَالَ عَلِي: يَا رَسُولَ الله، مَا كُنتُ أُحِبُّ أَنْ تَخرُجَ وَجهًا إلاَ وَآَنا مَعَك، فَقَالَ: أَوَ مَا تَزضَى أَنْ تَكُونَ مِني بمَنْزلَةِ هَارونَ مِنْ موسى؟ غَيرَ أَنهُ لاَ نَبي بعدي. وأخرجه الحميدي (71) قال: حدثنا سُفيان، حدثنا علي بن زَيد بن جدعان، قال: سَمِعْتُ سعيد بن المسيب يقول: بلغني عن سعد بن أَبي وقاص الحديث، ثم لَقِيتُ سعدًا، فحدَّثني:إن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لعَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِب: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِني بِمَنْزِلَةِ هارونبن موسى. وأخرجه أحمد 1/173 (1490) قال: حدثنا عَفَّان، حدثنا حماد، يعني ابن سلمة، أنبأنا علي بن زيد. وفي 1/175 (1509) قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن علي بن زَيد. وفي 1/179 (1547) قال: حدثنا سُفيان بن عُيَيْنَة، عن على بن زَيد. والتِّرْمِذِيّ" 3731 قال: حدثنا القاسم بن دينار الكُوفي، حدثنا أبو نُعيم، عن عبد السلام بن حرب، عن يحيي بن سعيد. و"النَّسَائي"، في "الكبرى" 8082 و8375 و8729 قال: أخبرنا بِشر بن هلال، قال: أخبرنا جعفر، يعني ابن سُليمان، قال: حدثنا حَرب بن شَدَّاد، عن قَتَادة. وفي (8083 و8376) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا أبو نُعيم، قال: حدثنا عَبْد السلام، عن يحيى بن سعيد. وفي (8084) قال: أخبرنا علي بن مسلم، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن الماجشون بن سلمة، قال: أخبرني محمد بن المنكدر. وفي (8377) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: أخبرنا أبو مُصعب، عن الدرَاوَردِي، عن محمد بن صفوان الجمحي. وفي (8378) قال: أخبرني زكريا بن يحيي، قال: أخبرنا أبو مصعب، أن الدراوردي، عن هاشم بن هاشم. وفي (8379) قال: أخبرني إسحاق بن موسى، قال: أخبرنا أبو مصعب، عن إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن عبد الله بن زيد الأنصاري، قال: حدثنا داود بن كثير البَرقي، عن محمد بن المُنكدر. وفي (8382) قال: اْخبرني محمد بن وَهب، قال: حدثنا مِسكين، قال: حدثنا شُعبة، عن علي بن زَيد. ستتهم (علي بن زَيد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وقتادة، ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن صفوان، وهاشم بن هاشم) عن سعيد بن المسيب، قال: قُلتُ لِسعد بن مَالك: إِني أُرِيدُ أَنْ أَسأَلَكَ عَنْ حَدِيثِ، وَأَنَا أهَابُكَ أَنْ أَسْألكَ عَنهُ، فَقَالَ: لاَ تَفْعَل يَا ابن أَخِي، إِذَا عَلمتَ أَن عِندِي عِلْمًا فَسَلني عَنْهُ، وَلاَ تَهَبنِي، قَالَ: فَقُلْتُ: قَوْلُ رَشولِ الله صلى الله عليه وسلم. لِعَلِيّ حِينَ خَلفَهُ بِالْمَدِينَةِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ سعد: خَلَّفَ اَلنبِيصلى الله عليه وسلم عَلِياَ بالمَدِينَةِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَتُخَلفُنِي فِي اَلْخَالِفَةِ فِي ألنسَاءِ وَاَلصبيَانِ؟ فَقَالَ: أَمَا تَرضَى أًن تَكُونَ مِني بِمَنزِلَةِ هَارُونَ مِن موسى؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: فَأَدْبَرَ عَلِي مُسْرِعآ كَأَني أَنظُرُ إِلَى غُبَارِ قَدَمَيهِ يَسْطَع. وقد قَالَ حَماد: فَرَجَعَ عَلِي مُسرِعا. وفي رواية:عَنْ سَعِيدِ بن اَلْمُسَيبِ. قَالَ: قُلْتُ لِسعد بن مَالِك: إِنُّكَ إنسان فيك حدة، وأنا أُريدُ أَنْ أَسْأَلَكَ. فَقَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَدِيثُ عَلِيّ. قَالَ: فَقَالَ: إِن اَلنَبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِيِّ: أَمَاتَرْضَى ًَأَن تَكُونَ مِني بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ موسى؟ قَالَ: رَضِيتُ، رضِيُت ثُم قَالَ: بَلى، بَلى. وفي رواية: عَن سَعِيدِ بن المُسَيبِ، عَن سعد بن أَبي وَفاص، أَنَّ اَلنبِيً صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِي: أَما تَرضى أن تكون مني بمنزلة هَارُونَ مِنْ موسى، إلاَ أَنُّهُ لاَنَبِي بَعْدِي. وفي رواية:عَن سَعِيدِ بن المُسَيبِ، عَن سعد بن أَبي وقاصٍ، قَالَ: لَمَّا غَزَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كل غَزوَةَ تَبُوكَ، خَلفَ عَلِيًا بِالمَدينَةِ. فَقَالُوا فِيهِ: مَلهُ، وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ، فَتَبِع عَلِى النبِي صلى الله عليه وسلم، حَتى لحِقَهُ بِالطرِيقِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، خَلقتَنِي بِالْمَدِينَةِ مَعَ الذرَارِي وَالنسَاءِ حَتى قَالُوا: ملهُ، وَكَرِهَ صُحبَتَهُ. فَقَالَ لَهُ النبي صلى الله عليه وسلم: يَا عَلِي، إِنَّمَا خَلقتُكَ على أَهلِي، أَمَا تَرْضَى أَن تَكُونَ مِني بمَتزِلَةِ هَارُونَ مِنْ موسى، غَيْرَ أَنهُ لاَنَبِي بَعدِي. وفي رواية: عَنْ سَعِيد ِبنِ الْمُسَيبِ، سَمِع سعد بن أبى وَقاص يقُولُ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلمُلِعَلِيِّ: أَمَا تَرضَى أَن تَكُونَ مِني بِمَتزِلَةِ هَارُونَ مِن موسى، إلاَ النبوةَ. قال الترمذي: وقد رُوِيَ من غيرِ وجه عن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وُيستغرب هذا الحديث من حديث يحيي بن سعيد الأنصاري. وقال النسائي عقب (8382): ما أعلم أن أحدا تابع عبد العزيز بن الماجشون على روايته عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن المسيب غير إبراهيم بن سعد على اْن إبراهيم بن سعد قد روى هذا الحديث عن أبيه. *** 4117-عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ بن أبي وقاص، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أمر معاوية بن سفيان سعدا. فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهُ:خَلَّفَهُ فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَقَالَ عَلِىٌّ: يا رسول الله، ُخَلِّفتُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فقَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِى. وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ. قال: فَتَطَاوَلْنَا لَهَا. فَقَالَ: ادْعُوا لِى عَلِيًّا، فَأُتِىَ بِهِ أَرْمَدَ، فَبَصَقَ فِى عَيْنِهِ، وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ. وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (فقل تعالو نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِى. وفي رواية: عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قال: قال معاوية لسعد بن أبي وقاص: ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب؟ قال: لا أسبه، ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن تكون لي، قال: واحدة احب غلي من حمرة النعم، لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي، فأخذ عليا، وابنيه، وفاطمة، فأدخلهم تحت ثوبه، ثم قال: رب، هؤلاء أهلي، وأهل بيتي. ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها. قال: خلفتني مع الصبيان والنساء؟ قال: أو لا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غلا أنه لانبوة. ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين هذه الراية رجلا، يحب الله ورسوله، ويفتح الله على يديه، فتطاولنا. فقال: أين علي؟ فقالو: هو أرمد. فقال: ادعوه، فدعوه، فبصق في عينيه، ثم اعطاه الراية، ففتح الله عليه. والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة. أخرجه أحمد 1/185 (1608) قال: حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل. و"مسلم" 7/120 (6299) قال: حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، ومحمد بن عَبّاد. قالا: حدثنا حاتم، وهو ابن إسماعيل. و"الترمذي) 2999 و3724 قال: حدثنا قُتَيْبَة، حدثنا حاتم بن إسماعيل. و"النَّسَائي" في "الكبرى"8342 قال: أخبرنا ُتيبة بن سعيد، وهشام بن عَمّار. قالا: حدثنا حاتم. وفي (8385) قال: أخبرنا محمد بن المُثى. قال: حدثنا أبو بكر الحَنَفى. كلاهما (حاتم، وأبو بكرالحنفي)عن بُكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، فذكره. في رواية قُتَيبة عند الترمذي (2999): حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بُكير بن مسمار، وهو مدنني،ثقة. *** 4118-عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تُخَلِّفُنِى فِى النِّسَاءِ وَالْصِّبْيَانِ؟! فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى. أخرجه أحمد 1/182 (1583) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و"البُخَاريّ"3/6 (4416) قال: حدثنا مُسَدد، حدثنا يحيى (وقال البخاري عَقِبَهُ تعليقاَ: وقال أبو داود. و"مسلم" 7/120 (6297) قال: حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة، حدثنا غندر (ح) وحدثنا محمد بن المُنثى، وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (6298) قال: حدثنا عُبَيْد الله بن مُعاذ، حدثنا أَبي. و"النَّسَائي" في "الكبرى" 8085 قال: أخبرنا محمد بن المنُثى، ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد. وفي (8387) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد. ثلاثتهم (محمد بن جعفر غندر، ويحيى بن سعيد، ومُعاذ) عن شُعبة، عن الحكم بن عُتيبة، عن مُصعب بن سعد، فذكره. *** 4119-عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا؛ أَنَّ عَلِيًّا خَرَجَ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى جَاءَ ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ، وَعَلِىٌّ يَبْكِى. يَقُولُ: تَخَلِّفُنِى مَعَ الْخَوَالِفِ؟ فَقَالَ: أَوَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلاَّ النُّبُوَّةَ. أخرجه أحمد 1/170 (1463) قال: حدثنا أبو سعيد، مَولى بني هاشم، حدثنا سُلَيْمَان بن بلال، حدثنا الجُعيد بن عبد الرحمن. و"النَّسَائي" في "الكبرى" 8386 و8389 قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: أخبرنا أبو مُصعب، عن الدرَاوردِي، عن الجُعيد. وفي (8388) قال: أخبرنا الحُسين بن إسماعيل بن سُليمان. قال: أخبرنا المُطلب، عن لَيث، عن الحكم. كلاهما (الجُعَيد، والحكم) عن عائشة بنت سعد، فذكرته. *** 4120-عَن عَبْدِ الله، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ، خَلَّفَ عَلِيًّا، فَقَالَ لَهُ: أَتُخَلِّفُنِى؟ فَقَالَ لَهُ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى. أخرجه أحمد 1/184 (1600)، والنسائي، في "الكبرى" 8390 قال: أخبرنا الفَضل بن سَهل. كلاهما (أحمد، والفَضل) قالا: حدثنا أبو أحمد الزُبيرى. قال: حدثنا عَبْد الله بن حَبيب بن أَبي ثابت، عن حَمْزة بن عبد الله، عن أبيه، فذكره. *** 4121-عن إبراهيم بن سعد، عن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال لعلي: أَمَا تَرضَى أَن تَكُونَ مِني بِمَتزِلَةِ هَارُونَ مِن موسى. أخرجه أحمد 1/174 (1505) قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعْبة، عن سعد بن إبراهيم. و"البُخَاريّ" 5/24 (3706) قال: حدَّثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شُعْبة، عن سعد. و"مسلم" 7/121 (6300) قال: حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة، حدثنا غندر، عن شُعبة (ح) وحدثنا محمد بن المُثى، وابن بشّار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعْبة، عن سعد بن إبراهيم. و "ابن ماجه" 115 قال: حدثنا محمد بن بشّار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعْبة، عن سعد بن إبراهيم. و"النَّسَائي" في "الكبرى" 8086 و 8383 قال: أخبرنا محمد بن بَشّار. قال: حدثنا محمد. قال: حدثنا شُعْبة، عن سعد بن إبراهيم. وفي (8384) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد. قال: حدَّثني عَمي. قال: حدثنا أَبي، عن ابن إسحاق. قال: حدَّثني محمد بن طَحة بن يزيد بن رُكانة. كلاهما (سعد بن إبراهيم، ومحمد بن طَلْحَة) عن إبراهيم بن سعد بن أَبي وَفاص، فذكره. له طريق آخر، من رواية عبد العزيز بن أَبي سلمة الماجشون، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن المسيب، عن إبراهيم بن سعد، به، سلف في الحديث (5461. *** 4122-عَن عَبْدِ الرحمن بن سَابِطٍ، عَن سعد بن أَبي وَقاصٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوَيةُ فِي بَعْضِ حَجاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيهِ سعد، فَذَكَرُوا عَلِيّا َ، فَنَالَ مِنهُ. فَغَضِبَ سعد، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُل، سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (من كنت مولاه فعلي مولاه. وَسَمِعتُهُ يَقُولُ: أَنْتَ مِني بِمَتزِلَةِ هَارُونَ مِن موسى، إلاَ أَنًهُ لاَ نَبِي بَعدِي. وَسَمِعتُهُ يَقُولُ: لأُعْطِيَنٌ اَلرايَةَ اَلْيومَ رَجُلاَ يُحِب الله وَرَسُولَهُ. وفي رواية: كُنْتُ جَالِسًا، فَتَنقصُوا عَلِي بنَ أَبي طَالِبٍ. فَقَالَ: لَقَد سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَهُ خِصَال ثَلاَثَة، لأَن تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنهُن أَحَبُّ إِلَيَّ مِن حُمرِ النعَمِ، سَمِعتُهُ يَقُولُ: إنهُ مِنّي بِمَنزِلَةِ هَارُونَ مِن موسى، إلاَ أَنهُ لاَ نَبِي بَعدِي وَسَمِعتُهُ يَقُولُ: لأُعطِيَنَّ الرايَةَ غَدا رَجُلاً يُحِمب الله وَرَسُولَهُ، وَيُحِبهُ الله وَرَسُولُهُ. وَسَمِعتُهُ يَقُولُ: من كنت مولاه فعلي مولاه. أخرجه ابن ماجه 121 قال: حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو مُعاوية (النسائي) في "الكبرى" 8343 قال: أخبرنا حَرَمِي بن يونس بن محمد. قال: حدثنا أبو غَسّان. قال: حدثنا عَبْد السلام. كلاهما (أبو مُعاوية، وعبد السلام بن حَرب) عن موسى بن مُسلم الصغير، عن عبد الرحمن بن سابط، فذ كره. *** 4123-عَن عَبدِ الله بن الرُّقَيمِ ألكِنَاني، قَالَ: خَرَجنَا إِلى اَلمَدِينَةِ زَمَنَ اَلْجَمَلِ، فَلَقِينَا سعدبْنَ مَالِكٍ بِهَا، فَقَالَ: أَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِسَد اَلأبواب اب الشارِعَةِ فِي ألْمَسجِدِ، وَتَركِ بَابِ عَلِي. أخرجه أحمد 1/175 (1511) قاَل: حدثنا حجاج، حدثنا فطر، عن عبدالله بن شريك، عن عبدالله بن الرقيم الكناني، فذكره. *** 4124-عَن إبرَاهِيمَ بن سعد بْنِ أَبي وَفاصِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا عِندَ اَلنبِي صلى الله عليه وسلم، وَعِندَهُ قَوم جُلُوس، فَدَخَلَ عَلِي، فَلَما دَخَلَ خَرَجُوا، فَلمئا خَرَجُوا تَلاَوَمُوا، فَقَالُوا: وَالله مَا أَخرَجَنَا وَأَدْخَلَهُ، فَرَجَعُوا فَدَخَلُوا، فَقَالَ: وَالله مَا أَنَا أَدخَلتُهُ وَأَخرَجتُكُمْ، بَلِ اَللًهُ أَدْخَلَهُ وأخرجكم. أخرجه النسائي في "الكبرى" 8096 و8370 قال: قرأتُ على محمد بن سُليمان، عن ابن عُيَينَة، عَن عمروِ بن دينار، عن أَبي جعفر، محمد بن علي، عن إبراهيم بن سعد بن أَبي وَقاص، عن ابيه، (ولم يقل مَرَّةَ، عن أبيه) فذكره. *** 4125-عَنْ شُرَيحِ بْنِ هَانِىءٍ، عَنْ سعد، قَالَ: نَزَلَ فِي وَفِي سِتة مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، مِنهُمُ اَبنُ مَسعُود، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، لَوْ طَرَدتَ هَؤُلاَءِ السَفلةَ عَنْكَ، هُمُ اَلذِينَ يَلُونَكَ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَنَزَلَتْ هَذِهِ اَلآيَة: (إوَلا تَطرُدِ ألَّذِينَ يَدعُونَ رَبَّهُم بِاَلغَدوةَ وَاَلعشيِ يرِيدونَ وَجَة) إِلَى قَولِهِ: (أليس الله بأعلم بالشاكرين) وفي رواية: كُنُّا مَعَ ألنبِي صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ نَفَرٍ، فَقَالَ اَلْمُشْرِكُونَ لِنبِي صلى الله عليه وسلم: أطرُدْ هَؤُلاَءِ لاَ يَجْتَرِؤُونَ عَلَيْنَا. قَالَ: وَكُتتُ أَنَا وَاَبنُ مَسعُودٍ، وَرَجُل مِنْ هُذَيْلٍ، وَبِلاَل، وَرَجُلاَنِ لَسْتُ أُسَميهِمَا، فَوَقَعَ فِي نَفْسِ رَسُولِ الله مصلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ أَنْ يَقَعَ، فَحَدثَ نَقسَهُ، فَأَنْرَلَ الله عَز وَجَل: (ولاتَطرد اَلَّذِينَ يَدعُونَ رَبَّهُم بِاَلغَدوةَ وَاَلعشيِ يرِيدونَ وَجَة). أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (131) قال: حدثنا عَبْد العزيز بن أَبَان، حدثنا إسرائيل. و"مسلم" 7/127 (6319) قال: حدثنا زُهير بن حَرب، حدثنا عَبْد الرحمن، عن سُفيان. وفي (6320) قال: حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة، حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن إسرائيل. و "ابن ماجه"4128 قال: حدثنا يحيى بن حَكيم، حدثنا أبو داود، حدثنا قيس بن الربيع. و"النَّسَائي" في "الكبرى"8163 قال: أخبرنا عَمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا سفيان. وفي (8180و8209) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى. قال: أخبرنا إسرائيل. وفي (8207 و11098) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عَبْد الرحمن. قال: حدثنا سفيان. ثلاثتهم (إسرائيل، وسُفيان، وقَيس) عن المِقدام بن شُرَيح، عن أبيه، فذكره. *** 4126-عَنْ مُصْعَبِ بن سعد، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنهُ نَزَلَتْ فِيهِ اَيَاتٌ مِنَ اَلْقُرآنِ، قَالَ: حَلَفَت أُم سعد أَنْ لاَ تُكَلمَهُ أَبَداَ حَتى يَكْفُرَ بِدِينِهِ، وَلاَ تَأْكُلَ ولاَ تَشْرَبَ. قَالَت: زَعَمَت اَن الله وَصاكَ بِوَالِدَيْكَ، وَآَنا أُمُّكَ، وَأَنَا آمُرُكَ بِهَذَا. قَالَ: مَكَثَتْ ثَلاَثًا حتى غشِيَ عَلَيْهَا مِنَ الجهد ِ، فَقَامَ اَبْنٌ لَهَا يُقَالُ لَهُ: عُمَارَةُ، فَسَقَاهَا، فَجَعَلَتْ تَدْعُوََا على سعد، فَأَنْزَلَ الله عَز وَجَلَّ فِي اَلْقُرآنِ هَذِهِ اَلآيَةَ: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي) وفيها (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا). قال: وَأَصَابَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم غَنِيمَةً عَظِيمَةً، فَإذَا فِيهَا سَيْفَ فَأَخَذْتُهُ، فَاَتَيْتُ بِهِ الرسولَ صلى الله عليه وسلم، فَقُلتُ: نَفلني هَذَا اَلسيْفَ، فَأنَا مَنْ قَدْ عَلِمْتَ حَالَهُ. فَقَالَ: رُده مِن حَيْثُ أَخَذتَهُ، فَانْطَلَقْتُ، حَتئ إذَا أَردت أنْ الْقِيَهُ فِي ألْقَبَضِ، لاَمَتنِي نَفْسِي، فَرَجَعتُ إِلَيهِ. فَقُلْتُ: أَعْطِنِيهِ. قَالَ: فَشَد لِي صَوْتَهُ: رُده من حيث أَخَذْتَهُ. قَالَ: فَأَنزَلَ الله عَزَّ وَجَل: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ). قال: وَمَرِضمتُ فَأَرْسَلْتُ إِلَى اَلنبِي صلى الله عليه وسلم، فَأَتَانِي. فَقُلْتُ: دَعْنِي أَفسِم مَالِي حَيْثُ شِئْتُ. قَالَ: فَأَبَى. قلتُ: قالنصفَ. قَالَ: فَأَبَى. قُلْتُ: فالثُّلُثَ. قَالَ: فَسَكَتَ. فَكَانَ، بَعدُ، الثُّلُثُ جَائِزَ. قال: وَأَتَيْت على نَفَرٍ مِنَ اَلأنصَارِ وَألْمُهَاجِرِينَ. فَقَالُوا: تَعَالى نُطعِمكَ وَنَسْقِيكَ خَمْرًا، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ اَلْخَمرُ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُم فِي حَش- وَاَلْحَشُّ الْبُستَانُ- فَإِذَا رَأسُ جَزُورِ مَشوِي عِندَهُم، وَزِق مِنْ خَمر. فَقالَ: فَأَكَلْتُ وَشَرِبْتُ مَعَهُم. قَالَ: فَذَكَرتُ الأَنْصَارَ وَالمُهَاجِرِينَ عِندَهُمْ. فَقُلْتُ: الْمُهَاجِرُونَ خَيْرٌ مِنَ اَلأَنْصَارِ. قَالَ: فَاَخَذَ رَجُل أَحَدَ لَحَيي الرأْسِ فَضَرَبَنِي بِهِ فَجَرَحَ بِأَنفِي. فَأَتَيتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَاَخْبَرْتُهُ. فَأَنزَلَ الله عز وَجَل فِي- يَعنِي نَفْسَهُ- شَأن الخَمر: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ). وفي رواية: أُنزِلَتْ فِيُّ أَربعُ آيَاتٍ: يَوْمَ بَدْر، أَصَبْتُ سَيْفًا، فَأَتَى النبِيصلى الله عليه وسلم قي، فَقَالَ: يَا اللُّهِ، نفلنيهِ، فَقَالَ ضَعهُ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، نَفلنِيهِ، فَقَال: ضَعهُ، ثُمَّ قَام فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله نَفلنيهِ، أُجعَلُ كَمَن لاَ غَنَاءَ لَهُ؟ فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: ضَعهُ مِن حَيثُ أَخَذْتَهُ. فَنَزَلَتْ هذه اَلاَيَة ُ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ). قال: وصنع رَجُل مِنَ الأَنْصَارِ طَعَامًا، فَدَعَانَا، فَشَرِبنَا الْخَمرَ حَتى آنتَشَينَا، قَالَ: فَتَفَاخَرَتِ ألأنصَارُ وَقُرَيْش، فَقَالَتِ ألأَنْصَارُ: نَحنُ أَفْضَلُ مِنكُمْ، وَقَالَتْ قُرَيش: نَحْنُ أَفْضَلُ مِنْكُمْ، فَأَخَذَ رَجُلْ مِنَ اَلأَنْصَارِ لَحْيَ جَزُور، فَضَرَبَ بِهِ أَنْفَ سعد فَفَزَرَهُ، قَالَ: فَكَانَ أَنْفُ سعد مَفْزُورًا، قَالَ: فَنَزَلَتْ هَذه اَلاَيَةُ: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) قَالَ: وَقَالَت أُمُّ سعد: أَلَيسَ الله قَد أَمَرَهُمْ بِالْبر؟ فَوَالله لاَ أَطْعَمُ طَعَاما َ، وَلاَ أَشرَبُ شَرَاباَ حَتى أَمُوتَ، أَو تَكْفُرَ بمحمد، قَالَ: فَكَانُوا إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُطعِمُوهَا شَجَرُوا فَاهَا بعَصاَ، ثُمَّ أَوجَرُوهَا. قَالَ: فَنَزَلَت هَذِهِ اَلاَيَةُ: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا). قال: وَدَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، على سعد، وَهُوَ مَرِيض يَعُودُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَبِثُلُثَيهِ؟ فَقَالَ: لا َ، قَالَ: فَبثُلُثِهِ قَالَ: فَسَكَتَ. أخرجه أحمد 1/178 (1538) قال: حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن عاصم بن أَبي النجود. وفي (1567) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدَّثني سماك بن حرب. وفي1/185 (1614) قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سِماك. و"عَبد بن حُميد" 132 قال: حدثنا سلم بن قتيبة، حدثنا شعبة، عن سماك و"البُخَاريّ" في (الأدب المفرد) 24 قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسرائيل. قال: حدثنا سمّاك. و"مسلم" 5/71 (4221) قال حدَّثني زهير بن حرب، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا سماك بن حرب. وفي 5/72 (4222) و5/146 (4578) و7/126 (6318) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ابن، بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب. وفي 5/146 (4577) قال: حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن سماك. وفي 7/125 (6317) قال: حدثنا أبو بكر بن أَبي شيبة، وزهير بن حرب. قالا: حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا سماك بن حرب. و"أبو داود"2740 قال: حدَّثني هنّاد بن السري، عن أَبي بكر، عن عاصم. والتِّرْمِذِيّ" 3079 قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم بن بهدلة. وفي (3189) قال: حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سِماك بن حرب. و"النَّسَائي" في "الكبرى"11132 قال: أخبرنا بن السري. في حديثه، عن أبي بكر، عن عاصم. كلاهما (عاصم، وسماك) عن مصعب بن سعد، فذكره. سلف برقم (5406) من رواية عبد الملك بن عُمير، عن مصعب بن سعد، مختصرًا على الوصية بالثلث. الروايات هنا مطولة ومختصرة. *** 4127-عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الثَّقَفِىِّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قُتِلَ أَخِى عُمَيْرٌ، وَقَتَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ، وَأَخَذْتُ سَيْفَهُ، وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْكَتِيفَةِ فَأَتَيْتُ بِهِ نَبِىَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: اذْهَبْ فَاطْرَحْهُ فِى الْقَبَضِ، قَالَ: فَرَجَعْتُ وَبِى مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ اللهُ مِنْ قَتْلِ أَخِى وَأَخْذِ سَلَبِى. قَالَ: فَمَا جَاوَزْتُ إِلاَّ يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ سُورَةُ، الأَنْفَالِ فَقَالَ لِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اذْهَبْ فَخُذْ سَيْفَكَ. أخرجه أحمد 1/180 (1656) قالا: حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو إسحاق الشيباني، عن محمد بن عُبيد الله الثففي، فذكره. روي عن مصعب بن سعد، عن سعد، نحوه، وسيأتي، إن شاء الله تعالى، برقم (5487. *** 4128-عبد الله بن نُمير، و عَن سَعِيدِ بْن اَلْمُسَيَّب، قَالَ: سَمعتُ سعدًا يَقُولُ: جَمَعَ لِي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد. وفي رواية: َقَد جَمَعَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، يومَ أُحُد، أبويْهِ كِلَيهِمَا، يُرِيدُ حِينَ قَالَ: فِدَاكَ أَبي وَأُمي، وَهُوَ يُقَاتِلُ. أخرجه أحمد 1/174 (1495) قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعْبة. وفي 1/180 (1526) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و"البُخَاريّ" 5/27 (3725) قال: حدَّثني محمد بن المُثنّى، حدثنا.عبد الوهَّابِ. وفي 5/124 (4056) قال: حدثنا مُسَدد، حدثنا يحيى. وفي 5/124 (4057) قال: حدثنا قُتية، حدثنا ليث. و"مسلم" 7/125 (6314) قال: حدثنا عَبْد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان ابن بلال. وفي (6315) قال: حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، وابن رُمح، عن الليث بن سعد (ح) وحدثنا ابن المُثنّى، حدثنا عَبْد الوهاب. و"ابن ماجه" 130 قال: حدثنا محمد بن رُمح، أنبأنا اليث بن سعد (ح) وحدثنا هشام بن عَمار، حدثنا حاتم بن إسماعيل، وإسماعيل بن عياش. والتِّرْمِذِيّ" 2830و3754 قال: حدثنا قُتَيْبَة، حدثنا اللَّيث بن سعد، وعبد العزيز بن محمد. و"النَّسَائي" في "الكبرى" 8058 قال: أخبرنا، محمد بن بَشار. قال: أخبرنا يحيي بن سعيد. وفي (8159) وفي (عمل اليوم واليلة) 195 و196 قال: أخبرنا قُتيبة بن سعيد. قال: حدثنا اللُّيث (ح) وأخبرنا علي بن خَشرم. قال: حدثنا عيسى، هو ابن يونس. تسعتهم (شُعبة، ويحيي بن سعيد القَطان، وعبد الوهاب الثقفي، والليث، وسليمان بن بلال، وحاتم، وإسماعيل بن عياش، وعبد العزيز، وعيسى) عن يحيى بن سعيد الأنصاري. قال: سمعتُ سعيد بن المُسَيب، فذكره. *** 4129-عَن عَامِرِ بنِ سَعد، عَن ابيهِ، قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَومَ أحُدٍ يَقُولُ: أَنبِلُوا سعداَ، أرْمِ رَمَى الله لَكَ، اَرْمِ فِدَاكَ أَبي وَأُمِّي. أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" 203 قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عَمي، قال: سمعت عبد الله بن جعفر (قال: وكان أَبي يزيد في إسناده: حدثنا عَبْد الله بن جعفر. وفي (204) قال: أخبرنا أحمد بن عُثمان بن حكيبم الأؤَدي، قال: حدثنا ذكريا بن عَدي، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن مَخرمة. كلاهما (عبد الله بن جعفر، وعبد الله بن عبد الرحمن) عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، فذ كره. *** 4130-عَنْ سَعِيدِ بنِ المُسَيبِ، قَالَ: سَمعتُ سعد بْنَ أَبي وَفاص، يَقُولُ: نثل لي النبي صلى الله عليه وسلم، كنانته، يوم أحد، فقال: ارم فداك أبي وأمي. أخرجه البخاري 5/124 (4055) قال: حدَّثني عبدالله بن محمد. و"النَّسَائي" في "عمل اليوم والليلة" 197 قال: أخبرنا محمد بن خليل. كلاهما (عبد الله، ومحمد بن خليل) عن مروان بن معاوية، قال: حدثنا هاشم بن هاشم السعدي، قال: سَمِعْتُ سعيد بن المسيب، فذكره. في رواية محمد بن خليل:هاشم، وهو ابن هاشم بن هاشم بن عتبة. *** 4131-عَن عِكْرِمَةَ، مَوْلى ابنِ عَباسٍ، عَن سعد بن مَالِكٍ؛ (اَن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ يَومَ أُحُدِ؛ ارمِهِ فِدَاكَ أَبي وَأُمي. لفظ خالد:أن رَسُولَ الله، صلى الله عليه وسلم، قَالَ لَهُ يومَ أُحُدِ، وَهُوَ يرمِي: إِيها َ، فِدَاكَ أَبي وَاُمي. أخرجه أحمد 1/186 (1616) قال: حدثنا عَبْد الوهّاب الثَّقفي، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، فذكره. *** 4132-عَن عَامِرِ بن سَعد، عَنْ أَبِيهِ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه يوم أحد، قَالَ: كَانَ رَجُل مِنَ اَلْمُشرِكِينَ، قَد أَحرَقَ اَلمسْلِمِينَ، فَقَالَ لَهُ النبي صلى الله عليه وسلم: أرمِ فِدَاكَ أَبي وَأُمي، قَالَ: فَنَزَعْتُ لَهُ بِسَهْمٍ لَيْسَ فِيهِ نَصْل، فَاَصَبتُ جَنْبَهُ فَسَقَطَ، فَانْكَشَفَتْ عَورَتُهُ، فَضَحِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتى نَظَزتُ إِلَى نَوَاجِذِهِ. وفي رواية: أن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ يَومَ أُحُد، وَهُوَ يُنَاوِلُهُ السّهمَ: اَرْمِ فِدَاكَ أَبي وَأُمي، قَالَ: فَرَمَيتُ رَجُلاً مِنَ اَلمُشْرِكِينَ، فَاَقْعَصتُهُ. أخرجه مسلم 7/ 125 (6316) قال: حدثنا محمد بن عَباد، حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل. و"النَّسَائي" في "عمل اليوم والليلة" 198 قال: أخبرنا الحُسين بن مَنصور بن جعفر النيسابوري. قال: حدثنا عَمرو بن محمد. كلاهما (حاتم، وعَمرو) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، فذكره. *** 4133-عن قيس بن أبي حازم، عن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: اللهم استجب لسعد إذا دعاك. أخرجه الترمذي (3751) قال: حدثنا رجاء بن محمد العذري، بصري، قال: حدثنا جَعْفَر بن عَون، عن إسماعيل بن أَبي خالد، عن قَيس بن أَبي،حازم، فذكره. قال التِّرْمِذِي: وقد رواى هذا إلحديث عن إسماعيل، عن قَيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهمَّ آسْتَجِبْ لسعدِ إذا دعاك، وهذا أصح (يعني الرسل. *** 4134-عن سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، قال: سمعت أبا إسحاق سعد بن أبي وقاص، يَقُولُ: مَاأَسْلَمَ أَحَدٌ إِلاَّ فِى الْيَوْمِ الَّذِى أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَإِنِّى لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ. أخرجه البخاري5/28 (3727) قال: حدَّثني إبراهيم بن مُوسى، أخَبرنا ابن أَبي زائدة. وفي 5/58 (3858) قال: حدثي إسحاق، أخبرنا أبو أسامة. و"ابن ماجه" 132 قال: حدثنا مسروق بن المرزُبَان، حدثنا يحيى بن أَبي زائدة. كلاهما (ابن أَبي زائدة، وأبو أُسامة حماد بن أسامة) عن هاشم بن هاشم بن عُتبة بن أَبي وَقاص، قال: سمعتُ سعيد بن المُسيب، فذكره. *** 4135-عَنْ عَامِرِبنِ سَعد، عَن أَبِيهِ، قَالَ: لَقَد رَأَيتُنِي وَأَنَا ثُلُثُ اَلإسلاَمِ. أخرجه البخاري 5/28 (3726) قال: حدثنا مَكي بن إبراهيم، حدثنا هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعد، فذ كره. *** 4136-عن قَيْسَ بْنَ أَبِى حَازِمٍ، قال: سَمِعْتُ سَعْدَا، يَقُولُ: أَنَا لأَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِى سَبِيلِ اللهِ، ورَأَيْتُنا نغزوومالنا طعام إلا ورق الحبلة، وهذا السمر وإن أحدنا ليضع الشاة، ماله خلط، ثم أصبح بنو أسد تعزرني على الإسلام خبت إذا وضل سعيي. وفي رواية: أَنَا أَول مَن رَمَى بِسَهم فِي سَبِيلِ الله، وَلَق رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم سَبِعَة، وَمَا لنا طَعَام إلاَ ألحُبْلَةُ، وَوَرَقُ السمُر، حَتّى لَقَد قَرَحَت أَشْدَاقُنَا، حَتَّى إِنْ كَانَ أَحَدُنَا لَيَضَعُ مِثْلَ مَا تَضَعُ الشَّاةُ، مَا لَهُ خِلظ، ُثم أَصبَحَت بَنُو أسد تعزرني على الدينِ، لَقَد ضَللتُ إِذاَ وَخَابَ عَمَلِي. أخرجه الحُميدي (78) قال: حدثنا سُفْيان. و"أحمد" 1/174 (1498) قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعْبة. وفي 1/181 (1566) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي1/168 (1618) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و"الدارِمِي" 2415 قال: أخبرنا يَعلى. و"البُخَارِي" 5/28 (3728) قال: حدثنا عَمرو بن عَون، حدثنا خالد بن عبد الله. وفي 7/96 (5412) قال: حدثنا عَبْد الله بن محمد، حدثنا وَهب بن جَرير، حدثنا شُعْبة. وفي8/121 (6453) قال: حدثنا مُسَدّد، حدثنا يحيى. و"مسلم" 8/215 (7543) قال: حدثنا يحيى بن حَبيب الحارثي، حدثنا المُعتمر (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، حدثنا أَبي، وابن بِشر. وفي 8/215 (7544) قال: وحدثنا ه يحيى بن يحيى، أخبرنا وكيع. و"ابن ماجه" 131 قال: حدثنا علي بن محمد، حدثنا عَبْد الله بن إدريس، وخالي يَعلى، ووكيع. والتِّرْمِذِيّ" 2366 قال: حدثنا محمد بن بثار، حدثنا يحيى بن سعيد. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 8161 قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن يحيي بن سعيد. وفي "الكبرى" عن قُتيبة، عن يحيى بن زكريا بن أَبي زائدة. جميعهم (سفيان، وشُعبة، ويحيى بن سعيد، ويزيد، وَيَعلى، وخالد، والمُعتمر، وعبد الله بن نمبر، ومحمد بن بِشر، ووكيع، وعبد الله بن إدريس، ويحيي بن زكريا) عن إسماعيل بن أَبي خالد. 2- وأخرجه الترمذي (2365) وفي (الشمائل) 373 قال: حدثنا عُمر بن إسماعيل بن مُجالد بن سعيد، حدثنا أَبي، عن بَيَان. كلاهما (إسماعيل بن أَبي خالد، وبيان بن بشر) عن قَيس بن أَبي حازم، فذكره. جاءت بعضُ الروايات مختصرة. *** 4137-عن أبي عثمان النهدي، قال: لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير طلحة وسعد. عن حديثهما. أخرجه البخاري 5/27 (3722 و3723) قال: حدثا محمد بن أبي بكر المقدمي. وفي 5/124 (4060 و4061) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل و"مسلم" 7/127 (6321) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدمي وحامد بن عُمر البكراوي، ومحمد بن عبد الأَعْلَى. أربعتهم (محمد بن أَبى بكر، وموسى، وحامد، ومحمد بن عبد الأعلى) عن المُعتمر بن سُليمان، قال: سمعتُ أَبي، عن أَبي عُثمان، فذكره. في رواية موسى بن إسماعيل: (عن مُعتمر، عن أبيه، قال: زعم أبو عثمان. صرح سليمان التيمي بالسماع، عند أَبي يعلى (649) *** 4138-عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِلْعَبُّاس: هذا اَلعَبَّاسُ بنُ عَبدِ اَلْمُطلِبِ، أَجوَدُ قُرَيشٍ كَفّاَ، وَأَوْصَلُهَا. وفي رواية: كُنا مَعَ النبِي صلى الله عليه وسلم بِبَقِيعِ اَلخَيْلِ، فَأَقْبَلَ ألْعَباسُ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: هَذَا ألْعَباسُ بْنُ عَبدِ اَلمُطلِبِ، عَم نَبكُم، أَجوَدُ قُرَيْشٍ كَفّاَ وَأَوصَلُهَا. أخرجه أحمد 1/185 (1610) قال: حدثنا علي بن عبد الله. و"النَّسَائي" في "الكبرى" 8118 قال: أخبرنا حُميد بن مخلد. قال: حدثنا علي بن عبد الله، عن محمد بن طَلحة التيمي، من أهل المدينة، عن أَبي سُهيل نافع بن مالك، عن سعيد بن المُسيب، فذكره. *** 4139-عن مصعب بن سعد، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بقصعة، فأكل منها، ففضلت فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجئ رجل من هذا الفج، من أهل الجنة، يأكل هذه الفضلة. قال سعد: وكنت تركت أخي عميرا يتوضأ. قال فقلت: هو عمير. قال: فجاء عبد الله بن سلام، فأكلها. وفي رواية: دَفَغتُ إِلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَعِنْدَهُ فَضْلَة مِنْ طَعَامٍِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَيَطْلُعَن عليكم ُمِن هَذَا الفجً رَجُل يَاكُلُ هَذِهِ اَلْفَضلَةَ، مِن أَِْهل اَلجَنةِ. قَالَ: فمَرَرتُ بِعُمَيْرِ بنِ مَالِكٍ، وَهُوَيتوضأ، فَقُلْتُ فِي نَفسِي: هُو صَاحِبُهَا، فَجعَبنا نَتَشَرفُ شُحَوصَ مَنْ يَطْلعُ عَلَيْنَا، فَطَلَعَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ سلام على رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَدَعَا لَهُ بِالفَضْلَةِ، فَأَكَلَهَا. أخرجه أحمد 1/169 (1458) قال: حدثنا عَفَّان، حدثنا حماد بن سلمة. وفي 1/183 (1591) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن مُؤَمل بن إسماعيل، وعَفّان، قالا: حدثنا حماد. وفي 1/183 (1592) قال: حدثنا عَبْد الصمد، حدثنا أَبَان. و"عَبد بن حُميد" 152 قال: حدثنا عَفَّان بن مُسلم، حدثنا حماد بن سلمة. كلاهما (حماد، وأبان بن يزيد العطار) عن عاصم بن بَهدلة، عن مصعب بن سعد، فذكره. *** 4140-عَن عَامِرِ بن سعد بن أَبي وَقاص، عَن أَبِيهِ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لأَحَد يَمشِي على االأَضِ، إِنهُ مِن أَهْلِ الجنةِ، إلاَ لِعَبدِ الله بْنِ سَلاَم. قال: وَفِيهِ نَزَلَت هذِهِ ألآيَةُ: (وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ) ألايَةَ. قال: لاَ أَدْرِي قَالَ مَالِك: اَلايَةَ، أَوْ فِي الحَدِيثِ. وفي رواية: مَا سَمِعتُ رَسُولَ أللُّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِحَيِّ يَمشِي: إِنَّهُ فِي اَلْجَنُّةِ، إلاَ لِعَبْدِ الله بْنِ سلام. أخرجه أحمد 1/169 (1453) و1/177 (1533) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. و"البُخَارِي" 5/46 (3812) قال: حدثنا عَبْد الله بن يوسف.و"مسلم" 7/160 (6463) قال: حدَّثني زُهير بن حَرب، حدثنا إسحاق بن عيسى. و"النَّسَائي" في "الكبرى" 8195 قال: أخبرنا عَمرو بن منصور، قال: حدثنا أبو مُسهِر. ثلاثتهم (إسحاق، وعبد الله بن يوسف، وأبو مسهر) عن مالك بن أنس، عن سالم أَبي النضر، مَولى عُمر بن عُبيد الله، عن عامر بن سعد، فذكره. *** 4141-عن محمد بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد هوان قريش أهانه الله. وفي رواية:مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا أَهَانَهُ االله، عَز وَجَل. أخرجه الترمذي (3905) قال: حدثنا أحمد بن الحسن، حدثنا سليمان بن داود الهاشمي (ح) وحدثنا عَبد بن حُميد. قال: أخبرني يعقوب بن إبراهيم بن سعد. كلاهما (سليمان بن داود، ويعقوب) عن إبراهيم بن سعد، حدَّثني صالح بن كَيسان، عن الزهري، عن محمد بن أَبي سُفيان، عنَ يوسف بن الحكم، عن محمد بن سعد، فذكره. أخرجه أحمد 1/171 (1473) قال: حدثنا يعقوب، وسعد. وفي 1/183 (1586) قال: حدثنا أبو كامل. ثلاثتهم (يعقوب، وسعد، وأبو كامل) عن إبراهيم بن سعد، حدثنا صالح بن كَيسان، عن ابن شهاب، عن محمد بن أَبي سُفيان بن العلاء بن جارية، عن يوسف بن الحكم أَبي الحَجاج، عن سعد بن أَبي وَقاص، فذكره ليس فيه: (محمد بن سعد. وأخرجه أحمد 1/183 (1587) قال: وحدثنا أبو كامل، مرة أُخرى (يعني عن إبراهيم بن سعد) حدَّثني صالح بن كيسان،عن ابن شهاب، عن محمد بن أَبي سفيان بن العلاء بن جارية، عن محمد بن سعد، فذكرهْ. ليس في (يوسف بن الحكم. وفي روايتي يعقوب، وسعد، ابني إبراهيم بن سعد: (محمد بن سفيان بن جارية. وفي رواية يزيد بن الهاد: (يوسف بن أَبي عقيل) نسبه إلى جَده. *** 4142-عن عمر بن سعد، أْو غيره، أن سعد بن مالك، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: مَن يِهِن قُرَيْشًا يُهِنْهُ الله عَز وَجَل. أخرجه أحمد 1/176 (1521) قال: حدثنا عَبْد الرزاق، حدثنا مَعمر، عن الزهري، عن عمر بن سعد، اْو غيره، فذكره. *** 4143-عن شريح بن عبيد، عن سعد بن أبي وقاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم. قيل لسعد: وكم نصف ذلك اليوم؟ قال خمسمئة سنة. أخرجه أبو داود (4350) قال: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أبو المغيرو، حدَّثني صفوان، عن شريح بن عبيد، فذكره. *** 4144-عن راشد بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: لا تعجز أمتي عند ربي أن يؤخرها نصف يوم. وسألت راشدا: هل بلغك ماذا النصف يوم؟ قال: خمس مئة سنه. لفظ أبي اليمان:إني لأرجو أن لا يعجز أمتي عند ربي أن يؤخرهم نصف يوم. فقيل لسعد: وكم نصف يوم؟ قال: خمس مئة سنه. أخرجه أحمد 1/170 (1464) قال: حدثنا عصام بن خالد. وفي 1/170 (1465) قال: حدثنا أبو اليَمَان. كلاهما (عصام، وأبو اليمان) عن أَبي بكر بن عبد الله بن أَبي مَريم، عن راشد بن سعد، فذكره. *** 4145-عن أبي عبد الله القراظ، أنه سمع سعد بن مالك، وأبا هريرة، يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأهل المدينة في مدينتهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك، وإني عبدك ورسولك، وإن إبراهيم سألك لأهل مكة، وإني أسألك لأهل المدينة كما سألك إبراهيم لأهل مكة ومثله معه، إن المدينة مشبكة بالملائكة، على كل نقب منها ملكان يحرسانها، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء. أخرجه أحمد 1/183 (1593) و2/330 (8355) قال: حدثنا عُثمان بن عُمر.و"مسلم" 4/122 (3342) قال: حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة، حدثنا عُبَيْد الله بن موسى. كلاهما (عثمان، وعبيد الله) قالا: حدثنا أسامة بن زيد، حدثنا أبو عبد الله القراظ، فذكره. أخرجه أحمد 1/180 (1558) قال: حدثنا يحيى بن سعيد.و"مسلم" 4/121 (3340) قال: حدثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدثنا حاتم، بعني ابن إسماعيل. وفي 4/122 (3341) قال: وحدثنا قُتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل، يعني ابن جعفر.و"النَّسَائي" في "الكبرى" 4253 قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: سمعت سعد بن مالك يقول: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول: مَن أَرَادَ أَهلَ المَدِينَةِ بدَهم، أَو بسُوءٍ، أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذُوبُ ألمِلحُ فِي المَاءِ. مختصر. ليس فيه:عن أَبي هريرة. رواه، مختصرا، موسى بن أَبي عيسى، وعَمرو بن يحيى بن عُمارة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يُحَنَّس، ومحمد بن عَمرو، وأبو مودود المدني عبد العزيز بن أَبي سُليمان، عن أَبي عبد الله القَرَّاظ، عن أَبي هُريرة، ويأتي في مسند أَبي هُريرة رضي الله عنه. *** 4146-عَنْ عَائِشَةَ بنت سعد، قَالَتْ: سَمِعْتُ سَعْدًا رضى الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ، صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: لاَ يَكِيدُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَحَدٌ، إِلاَّ انْمَاعَ، كَمَا يَنْمَاعُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ. أخرجه البخاري 3/27 (1877) قال: حدثنا حُسين بن حُريث، أخبرنا الفَضل، عن جُعَيدٍ، عن عائشة، فذكرته. *** 4147-عَنْ عَامِرِ بن سعد، عَن أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إني أُحَرمُ مَا بَينَ لاَبَتَي اَلمَدِينَةِ، أَن يقطَعَ عِضَاهُهَا، أَو يُقتَلَصيدها. وقال: المدينة، خَير لَهَُم لَو كَانُوا يَعلَمونَ، لاَ يَدَعُهَا أَحَد، رَغبه عَنْهَا، إلاَ أَبْدَلَ الله فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْر مِنْهُ، وَلاَ يَثبُتُ أَحَد على لأْوَائِهَا وَجَهدِهَا إلاَ كُنْتُ لَهُ شَفِيعا َ، أَو شَهِيداَ، يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ. وفي رواية: إِني أُحَرمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَي المدينة كَمَا حَرَّمَ إبراهيم حَرَمَهُ، لاَ يُقْطَعُ عِضَاهُهَا، وَلاَ يُقتَلُ صَيدُهَا، وَلاَ يَخرُجُ مِنْهَا أَحَدٌ رَغبَةً عَنْهَا إلاَ أَبدَلَهَا أللُّهُ خَيراَ مِنهُ، وَألْمَدِينَةُ خَيْر لَهُمْ لو كانو يعلمون، وَلاَ يُرِيدُهُمْ أَحَد بسُوءٍ إلاَ أَذَابَهُ الله ذَؤبَ ألرصَاصِ فِي النارِ، أَوْ ذَوبَ الْمِلحِ فِي اَلمَاءِ. أخرجه أحمد 1/181 (1573) قال: حدثنا ابن نُمير. وفي 1/184 (1606) قال: حدثنا عَفَّان، حدثنا عَبْد الواحد بن زياد. و"عَبْد الله بن أحمد" 153 قال: حدَّثني ابن أَبي شَيبة، حدثنا عَبْد الله بن نُمير. 1/184 (3297) قال: حدثنا أبو بكر بن أَبي شَيبة، حدثنا عَبْد الله بن نُمير (ح) وحدثنا ابن نُمير، حدثنا أَبي. وفي 44/113 (3298) قال: وحدثنا ابن أَبي عُمر، حدثنا مَروان بن مُعاوية (النسائي في "الكبرى" 4265 قال: أخبرني أيوب بن محمد الوَزّان. قال: حدثنا، مَروان. ثلاثتهم (عبد الله بن نمير، وعبد الواحد، ومروان) عن عثمان بن حكيم الأنصاري، أخبرني عامر بن سعد، فذكرره. *** 4148-عَنْ مَولى لِسعد، أَن سعدأ وَجَدَ عَبِيداَ مِن عَبِيدِ ألْمَدِينَة ِ، يَفطَعُونَ مِنْ شَجَرِ المدينة، فأخذ متاعهم، وَقَالَ، يَعنِي لِمَوَالِيهِم: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَنْهَى أَن يُفطَعَ مِن شَجَرِ المدينة شَيء، وَقَالَ: مَنْ قط منه شيئا أخَذَه سَلَبُهُ. أخرجه أبو داود (2038) قال: حدثنا عُثمان بن أَبي شَيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن أَبي ذِئب، عن صالح مولى التوأَمة، عن مَولى لسعد، فذكره. *** 4149-عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، قال: ما بين لابتي المدينة حرام، قد حرمه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما حرم إبراهيم مكة، اللهم اجعل البركة فيها بركتين، وبارك لهم في صاعهم ومدهم. أخرجه أحمد 1/169 (1457) قال: حدثنا حُسين بن محمد، حدثنا الفُضَيل بن سُليمان، حدثنا محمد بن أَبي يحيى، عن أَبي إسحاق بن سالم، عن عامر بن سعد، فذكره. *** 4150-عن سليمان بن أبي عبد الله، قال، رأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلا يصيد في حرم المدينة، الذي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلبه ثيابه، فجاء مواليه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم، وقال: من رأيتموه يصيد فيه شيئا فله سلبه. فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن ان شئتم أعطيتكم ثمنه أعطيتكم. وفي رواية:شَهِدْتُ سعد بْنِ أَبي وَقَّاصٍ، وَأتَاهُ قَوم فِي عَبدٍ لَهُمْ أَخَذَ سعد سَلَبَهُ، رَآهُ يَصِيدُ في حُرَم المدينة الذي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ سلبه، فكلموه في أن يرد عليهم سلبه. فأبى. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين حد حدود حرم المدينه. فقال: من أخذتموه يصيد في هذه الحدود، فمن أخذه فله سلبه، فلا أرد عليكم طعمة اطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إن شئتم غرمت لكم ثمن سلبه. أخرجه أحمد 1/170 (1460) قال: حدثنا عَفَّان. و"أبو داود" 2037 قال: حدثنا أبو سلمة. كلاهما (عفان، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل) عن جرير بن حازم، حدَّثني يعلى بن حكيم، عن سليمان بن أبي عبد الله، فذكره. *** 4151-عن عامر بن سعد، أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد غلاما يقطع شجرا أو يخبطه، فسلبه، فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه ان يرد على غلامهم –أو عليهم – ما أخذ من غلامهم، فقال: معاذ الله ان أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبى ان يرد عليهم. أخرجه أحمد 1/168 (1443)، ومسلم 4/113 (3299) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعَبد بن حُميد. ثلاثتهم (أحمد، وإسحاق، وعَبد) عن عبد الملك بن عَمرو العَقَدي أَبي عامر، قال: حدثنا عَبْد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، فذكره. *** 4152-عَنِ اَبنِ أَخٍ لِسَعد، عَن سَعد، عن سعد؛ أَن رَسُولَ الله، صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِبَنِي نَاجِيَةَ: أَنَا مِنهُمْ وَهُمْ مِني. أخرجه أحمد 1/169 (1447. قال حدثنا أبو سعد، حدثنا شُعْبة، عن سماك بن حَرب، عن ابن اْخ لسعد، فذكره. أخرجه أحمد 1/169 (1448) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وذكر الحديث بقصةِ فيه. فقال آبنُ أَخِي سعد بن مَالِكٍ، قَد ذَكَرُوا بَنِي نَاجِيَةَ عِندَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: هُم حَي مِنِّي، ولم يُذكر فيه (سعد. *** 4153-عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النهدي، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ. أخرجه مسلم 6/54َ (4997) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم. كلاهما (هُشَيم، وعبد الوهاب الثقفي) عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، فذكره. ***
|